خواطر ايمانية في الحقيقة المحمدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
خواطر ايمانية في الحقيقة المحمدية

خواطر ايمانية في اثبات العلم للحقيقة المحمدية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 القران يصحح العلم الحديث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 03/04/2017

القران يصحح العلم الحديث Empty
مُساهمةموضوع: القران يصحح العلم الحديث   القران يصحح العلم الحديث Emptyالسبت أبريل 08, 2017 3:12 pm

يقول الكاتب و العالم الفرنسي " برنار تسنون " Bernard Thesnon في المجلة الفرنسية " العلم و الحياة "Science et vie لقد إتفق علماء الفيزياء والفلك و الذرة مند أكثر من عشرين سنةعلى أن أصل خلق الكون يرجع إلى "الانفجار الكبير" Big Bang   الذي نتج عنه طاقة هائلة تحو ﱠلت بسرعة إلى مادة وذلك بعد برودها ﴿    أَوَلَمْ يَرَ الَذِينَ كَفَرُوا أَن ﱠَ السَمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا.الأنبياء  30 ﴾
وٱكتشفوا أيضا أن الكون في إتساع مستمر حسب نسبة  "دوبلارDoppler Henry fiseauوذلك حسب الأشعة الصادرة عن النجوم المتحركة وميلانها إلى الإحمرار كلما إبتعدت . هذا الأتساع الكوني وحركته نعلمه نحن المسلمون رعاة الإبل منذ أربعة عشرة قرنا وذلك في قوله تعالى :﴿ وَالسَمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَا لَمُوسِعُونَ ...الذاريات  47) ﴾ وهو ما سماه العلم الحديث   بـ l'expansion de l'univers ﴿وَالشَمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَر ﱠٍ لَهَا ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ .... يس 38 ﴾أما محتوى الكون وذراته فأكتشف أن عنصره الأساسي لإيجاد الحياة فيه هو"الهيدروجان  إن تحوﱠل إلى ماء وُجدت الحياة به و إن بقي على هيكله الأصلي أي البروتونات والنوترونات و الفوطونات والالكترونات والبوزيسيونات والدوتريونات وغيرها فلا سبيل أصلا للحياة فمن الهيدروجان والأكسيجان يتكون الماء ومنه مصدر كل شيء حي ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُل ﱠَ شَيْءٍ حَي أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ....الأنبياء 30 ﴾ ثم آعلم أنه حسب نسبة وحدة الوجود المكتشفة عام 1982. théorie de la grande unification   البروتونProton الذي تتكون منه باقي الذرﱠات المنتشرة في كامل المعمورة الكونية سيضمحل بعد 32 10 سنة – اثنان وثلاثون صفر بعد الواحد .

فلو قرأت كتاب الفتوحات المكية للشيخ الأكبر محي الدين بن العربي  المتوفى  سنة 638 هجري أو فصوص الحكم أو غيرها من كتبه لوجدته يتكلم بوضوح عن نظرية  وحدة الوجود  . " la  théorie de la grande unification  وهاهم علماء الغرب ۥيرسلون في هذا القرن التلسكوب العملاق "هابل"HUBBLE  في الفضاء لدراسة النجوم والكواكب و المجر ﱠات  وعلماء أئمة المسلمين مثل هذا الشيخ الجليل يبين كل صغيرة و كبيرة في هذا الميدان بفتح رباني  .أليس الإنسان كونا وعالما بذاته  فهل نحن في حاجة لأنفاق أموال طائلة بحثا عن حقيقة وأسرار الكون و الكل كائن فينا﴿وفِي أَنْفُسِكُمْ  أَفَلَا تُبْصِرُونَ. الذاريات 21 ﴾  ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتى  ﱠَيَتَبَيَنَ لَهُمْ أَنَهُ الْحَق ﱠُ. فصلت 53 ﴾ و هذا كله بإستطاعتنا كشفه بعنصر واحد فقط ألا وهو " التقوى﴿وَاتَقُوا اللَهَ  وَيُعَلِمُكُمُ الَهُف وَاللَهُ بِكُل ﱠِ شَيْءٍ عَلِيمٌ... .البقرة 282  ﴾  ثم إن هناك مسألة و حقيقة كونية أثارت جدلا كبيرا في الأوساط العلمية الحديثة ألا وهي "التجانس الكوني "l’homogénéité de l’univers " وبمعني ثاني وجود نفس التشابه الخلقي الذرﱠاتي الحراري في كل أجزاء المعمورة الكونبة . فأينما  نظرت في الكون تجد نفس الأشعة المتكونة منها ذوات الأجرام على نفس المقياس الحراري3 K : kelvin أي ثلاثة كلفين – أي -273 centigrade)) أي أن في بدء الخلق بقيت الأجرام بعد اضمحلال الحرارة من الإنفجار الكبير Big Bang و ما نسميه نحن ب﴿كُنْ فَيَكُونُ. آل عمران 282 ﴾الذي قد ﱠره علماء  الغرب المعاصرون بـ 10-43أقل من الثانية أي حوالي10 مليون ترليون ترليون أقل من الثانية  هذا الإنفجار الأول  الذي نتجت عنه الكتلة الحرارية التي تفوق كل الخيالات ألا وهي 1032  Kثم بعد ذلك و فجأة كما أثبته علم الفيزياء  الحديث وفي حوالي أقل من 10-35 من الثواني تضاربت القوى المعروفة الأربعة  ألا وهي القوى  الضعيفة و القوى المغناطيسية وقوى الجاذبية والقوى التفاعلية العظمى فنتج عنهما  المادة وضدها (Matière-et Anti-Matière ) فبقيت الأجرام بعد مرحلة تحو ﱠلها إلى مادة في حرارة  4000 kمستقرة لا تزيد و لا تنقص على  3 k في كل شبر من أجزاء الكون فكيف يكون ذلك مع العلم أن الكون في حركة و اتساع مستمر فيأتي القرآن ويجيب ﴿ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ .. ق 15﴾.ويعتقد العلماء أن سبب ذلك غير مفهوم  إلا أنهم يحتملون أن هذه الحقيقة المزعجة لا تفسير لها سوى أن عند تفرع الفوطونات  من جزيئاتها (الفوطونات هي عبارة عن أشعات ضوئية  ۥتسمى بــ " النور أو التجليات الآلهية (وهذا التفر ﱠع حسب العلماء حدث في أقل من مليار من الثانية و هو ما ۥيسمُونه بالمرحلة الهدرونيكية Ere hardonique. أما المرحلة اللبتونيكيةEre leptonique  فلقد استغرقت 10-4  من الثواني أي 10.000 مرة أقل من الثانية تكوﱠنت خلالها النوترونات والبروتونات . أما المرحلة التالية وما ۥيسمونها بــ Ere radiatif رادياتيف – استغرقت 10-13
أقل من الثانية ما يقابل ب 10 آلاف مليار أقل من الثانية . ثم بعد ذلك ظهرت المرحلة  الستالارية Ere stellar دامت 105  أي 100.000 سنة ونحن نصحح و نقول هذه الفترة وهي خلق الأرض وما عليها من أقوات لا تكون إلا كما قال عز وجل. ﴿الَذِي خَلَقَ السَمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَةِ أَيَامٍ.. الحديد 4 ﴾وهو حوالي ثانية ونصف الثانية في التوقيت الملكوتي:   آنظر إلى  الصورة التالية هي عبارة على المراحل التي مرﱠ بها الكون  من الإنفجار الأول إلى تكوين الأرض.












فيا ترى هل نسيَ أو غفل العلماء الغربيون في حسابهم علي باقي الخلق أو باقي المرحلتين الأخرتين التي يسمونها بالوجه المختفي من الكون  :   la face cachée de l’univers﴿ فَأَيْنَمَا تُوَلُوا فَثَم ﱠَ وَجْهُ اللَهِ  إِن ﱠَ اللَهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ....البقرة115﴾ ثم آعلم أن إنكار وعدم فهم التجانس الكوني للعلماء الغربيين لهذه المسألة يفسرها الشيخ محي الدين بن العربي في فتوحاته المكية قائلا " تضاربت  الأسماء و الصفات لتعلقها على ۥمراد الذات فكل يطلب ما تقتضيه حقيقته فمثلا اسمه المنتقم يطلب الانتقام ومضادة اسمه الغفار يطلب الغفران كما أن اسمه القابض يطلب القبض واسمه الباسط يطلب البسط الخ.... و الحق قادر على أن ينزل الأسماء منازلها فتجلى لكل اسم بما يقتضيه تجليا منه إليه فتفرعت الموجودات عن الأسماء والصفات والكل راجع إلى الذات﴿أَلَا إِلَى اللَهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ... الشورى 53 ﴾. فأعطى كل ذي حق حقه  فيكون مثلا تجليه  بإسمه المنتقم على من عصى وطغى وبإسمه الكريم على من أناب وأستغفر وهنا نرى تفسير العلماء بأن الحل الوحيد لإفتراض "التجانس الكوني" لا يكون إلا  بالإتصال المباشر للفوطونات بعضها ببعض و هذا ما نسميه نحن بتضارب الأسماء والصفات سموه بـ    harmonization des particules فكما هو ُمبين في الفطرة الهردونيكية كان هناك تضارب وصراع بين الذر ﱠات اللبتونية والذرﱠات البوزيسيونية والنوترييونية حتى انتهى بهم إلى تغلب الأكثرية الساحقة- وهذا ما نسميه عندنا  بتغلب الأسماء الجمالية على الأسماء الجلالية –و مثال ذلك 3 اسماء جمالية (الغفار والغافر و الغفور ) مقابل 2 اسماء جلالية (قاهر وقهاﱠر )لا يوجد قهور ... حتى استقر الحال إلى ما نسميه نحن ُلجوء الأسماء والصفات إلى إسم الذات " الله" و كما قلنا آنفا فأعطى سبحانه كل  ذي حقُ ﱠ حقه و بقيت تلك الأسماء على ما هي عليها (3 k ) أي آنفعالها الحراري الذاتي إلى يومنا هذا قائم  في الكون ( أي هذه الذر ﱠات) وانفعالاتها على الإنسان خاصة . فلا تتعجب يا إنسان لو وجدت فيك أوحوليك شيئا من هذه الذرﱠات  فالهواء مكوﱠﱠن من ذرﱠات الأكسيجين والماء  ُمكون من ذرﱠﱠﱠﱠات ﱠالهيدروجان والهيدروجان مكون من ذر ﱠات  البروتونات و هذه الأخيرة مكونة من نوترونات والنوترونات مكونة من أكترونات  electron وإياك ثم إياك أن تلمس سلكا كهربائيا فيه الكترونات  يرجع  أصلها إلى بروتونات خلقت  منذ مليارات السنين بعد مرور مراحل خلق الملك والملكوت كان ذلك في الزمان الملكوتي  في 10مليون ترليون ترليون أقل من الثانية " كن فيكون" هنا يلغى الزمان و يلغى المكان ويبقى الواحد الد ﱠيان بلا أين ولا كيف و لا أوان فتصدم في ثواني (توقيتنا الد نيوي) بصدمة كهربائية تقضي على حياتك وخاصة وأن فينا تلك الطاقة الكهربائية بعد النشأة الأولى ﴿ فَإِذَا سَو ﱠَيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي.... فقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ... الحجر 29  ﴾ فأفهم  ۥترشد . هذه السجدة الأولى هي إشارة إلى سجود المخلوق لخالقه بكيانه كله لا الملائكة فحسب بل سجود الذرة فينا لخالقها و مع السجود يكون التسبيح﴿ فَسَبِحْ بِاسْمِ رَبِكَ الْعَظِيمِ...الواقعة 74 ﴾   فالحاصل أن العين نظرت بنفسها إلى نفسها في مرآة الوجود وقالت ِ﴿لمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ   ﴾ فلم تجب سواها لأن ليس لسواها مكان معها  فأجابت قائلة ﴿ لِلَهِ الْوَاحِدِ الْقَهَارِ...غافر16  ﴾.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhakikaelmohamediya.rigala.net
 
القران يصحح العلم الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خواطر ايمانية في الحقيقة المحمدية :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: